الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

يا دولة الحرمين

السعودية مهوي أفئدة المسلمين في كافة أنحاء المعمورة لكونها بلد الحرمين الشريفين والتي يأتيها الناس من كل الدنيا لزيارة الحرمين ولإداء فريضتي الحج والعمرة ، ولكنها بالنسبه للمصرين لها عشق من نوع خاص كما أن العلاقات بين البلدين علاقات قديمة منذ دخل الإسلام مصر في القرن السابع الميلادي وحتي يومنا هذا .

وكما وقفت مصر بجانب السعودية في أوقات شدتها قبل إكتشاف البترول ووقفت السعودية بجانب مصر في أوقات شدة كثيرة وخاصة في حرب أكتوبر 1973 ولست أذكر ذلك من أجل المعايرة أو أي شيئ ولكن الهدف هو التأكيد علي أن العلاقات بين البلدين قديمة والمحبة والأخوة متبادلة  وقد ظلت تلك العلاقات الرائعة حتي قامت ثورة 25 يناير 2011 .

ما إن قامت الثورة وبدأت تطالب بخلع مبارك حتي وقفت السعودية بكل قوتها خلف مبارك حتي أنه حين هددت أمريكا بقطع المعونة عن مصر كوسيلة للضغط علي مبارك لدفعه إلي التنحي أعلنت السعودية بأنها ستدفع المعونة إذا قامت أمريكا بقطعها .

والأشد حزنا أن نعرف أن الدولتين التين وقفتا مع مبارك منذ بدأت الثورة وحتي تنحي هما السعودية وإسرائيل !! ، ولست أفهم أيضا لماذا تتدخل السعودية من البداية في هذا الموضوع هل نسو أن مبارك هو رئيس مصر وليس ملك مصر وطالما هو رئيس منتخب من الشعب المصري فمن حق الشعب المصري وحده أن يقرر بقاءة أو رحيله .

ولم تكتفي بذلك بل تزعمت حملة شعواء في الخليج العربي لتضيق علي المصرين ورفض تجديد الإقامة وعقود العمل لمن أوشكت إقامتهم وعقودهم علي الإٌنتهاء ، كما بدأت تعامل المصرين أسوء معاملة .

ولست أفهم لماذا تقوم السعودية بهذه التصرفات فلست أفهم مما تخشي هل تخشي من أن تنتقل عدوي الثورة إليها خاصة بعد حدوث بعض المظاهرات في المنطقة الشرقية وبعد الأحداث التي شهدتها ممكلة البحرين المجاورة.

وما هو ذنب المصرين ولماذا لم تشمل هذه الإجراءات التونسين والليبين أو حتي اليمنين الذين قامو بخلع رئيسهم علي عبد الله صالح ، أم أن هذه رسالة مفادها أن الرئيس القادم لمصر يجب أن يحظي بموافقة السعودبة أولأ .

والواقع إن ما تعرضت له بعثه العمرة المصرية الأخيرة من ألوان التعنت والإساءة والإهانه الجسدية والمعنوية أمر محزن خاصة وهو يأتي من دولة يحبها المسلمين جميعا .

وأختم بدعوي إلي اخواننا وأشقائنا في السعودية أن يتفهموا أن مبارك هو رئيس مصر ومهما كانت قناعاتهم فعليهم أن يحكموا العقل فأي رئيس مهما كان وزنه السياسي أو مكانته العالمية فهو فرد زائل لا محالة مهما طال عمرة والباقي هو الشعب المصري الذي يكن للسعودية كل الإحترام والتقدير وأتمني أن لا تطول مدة هذه التجاوزات السعودية ضد المصرين سواءا العاملين بهاوبدودول الخليج أو القادمين إليها كمعتمرين أو حجاج فلا يليق بدولة الحرمين أن تستمر في مثل تلك التصرفات .


الأحد، 4 سبتمبر 2011

إنتا مين؟؟

لا علاقة للبلاد، الأصدقاء، التربية والمجتمع بتكوينك كإنسان وكفرد مؤثر سلبا أو إيجابا في العالم لأن هذه العوامل لو كانت فعلا هي التي تحدد شخصيتك وتبنى على أساسها لترتبت على ذلك مشاكل كثيرة أولها أننا سوف نضجر من بعضنا جميعا لأننا نصبح جميعا في هذا الوقت مُتَنَبَّئًا بنا ولن يحدث أي جديد في حياة كل فرد. لهذا السبب تحديدا أمقت وبشدة هذه البيئة الفوضوية التي تعلق فشلها في أي مجال كان على سلوك الأب أو الأم أو سير الأمور في فترة معينة بحيث قامت بالتأثير على هؤلاء الأشخاص وقامت بتغيير (شخوصهم) لأننا بهذا الشكل وبهذا الإتكال نضرب بعرض الحائط آياتا قرآنية مغزاها أن (لاتزر وازرة وزر أخرى) إضافة إلى أننا حين نستسهل ونختار طريق (وجدنا آبائنا كذلك يفعلون) نتخلى عن حقنا في أن نكون أشخاصا يملكون شخصيات يفخرون بها ويتميزون بها

لكل من لا يملك طاقة تكفيه لأن يبني شخصيته من تطلعاته وتفكراته ولكل من يرى أن التربية هي أن تخرج أبناءً يشبهونك في كل شيئ ولكل من لم يعي بعد أن من لا يفكر في كل شيء لن يصل لأي شيء أقول لكم: ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم)) اعملوا!!

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

إحنا فقنا خلاص

من كان يتخيل أن تنفجر هذه الثوره العظيمه من الشباب المصري وأي شباب شباب الفيس بوك والإنترنت هذا الشباب المتعلم اللذي تفنن النظام السابق لمصر في ٌإلهائه بكافه الوسائل من المخدرات والخمر وصولا إلي التضيق في الرزق وصعوبه الزواج حتي لجأ الكثيريون إلي الهجره غير الشرعيه طالما أن لا أمل في الحياه فأهلا بالموت .

وإنفجرت الثوره مدويه مكتسحه كل شيئ وفشلت كل محاولات النظام السابق بالإرهاب تاره وبالين تاره في إثناء الشباب عن ما عزموا عليه فلم يجد الرئيس السابق مبارك من حل سوي التنحي تاركا المجال للجيش وهي المؤسسه الوحيده في هذا النظام الفاسد اللتي مازلت تتمتع بإحترام الشعب المصري كله لما كان لها من مواقف مشهوده علي مر التاريخ من جهه ولموقفها المساند للشرعيه التي يمثلها الشعب من جهه أخري.

والآن نحن أمام شعب يولد من جديد شعب لم تفلح كل أساليب التضليل والإلهاء اللتي إستخدمها النظام في إثناءه عن طلب الحريه تلك الحرية التي ذاقها وعرف حلاوتها ودفع الكثير من أبناءه دمائهم ثمنا الحصول عليها هذا الشعب لن يعود إلي الخنوع والصمىت من جديد بعد ما أحس ان مصر ملكا له وأنه قادرا علي تشكيل مستقبلها كيف يشاء .

وألآن أصل إلي الهدف من هذه الكلمات وهي رساله أوجهها إلي كل مصر رجالا ونساءا أطفالا وشيوخا مسلمين ومسيحين علي السواء لا تدعو أي نظام قادم لهذا البلد يلهيكم عن طلب حقوقكم المشروعه في أن نري جميعا مصر بلا فساد ولا روشه ولا وسطه ولا قمع للافكار لقد إنتصرنا حين توحدنا وتركنا خلافتنا التي زعها ونماها النظام السابق وأود أن اركز علي نقطتين :

1 – كره القدم

هذه اللعبه الجميله التي تحولت إلي متنفس للجميع للتعبير عن أراءه وأفكاره وربما لإفراغ شحنات مكبوته من الطاقه.

ولكن كيف تصل أسعار بعض اللاعبين إلي 5 مليون جنيه في بلد يعيش 43 % من سكانه تحت خط الفقر كماأنك من الممكن أن تضيع يوما كاملا لمشاهده مباراه لمده ساعه ونصف ثم تصبح مجالا للنقاش والخلاف والإختلاف حتي تحين المباراه التالية وتتباري القنوات الرياضيه في تضخيم الإحداث لتستحوذ علي العقول وتصبح هدفا قائما بذاته وليست وسيله لللسليه .

وإن كان هذا مسموحا في الماضي كوسيله لإلهاء والشعب فإنه لم يعد مسموحا الآن وقد فاق هذا الشعب ولن يعود إلي الغبوبه مره إخري فأرجو من الجميع مقاطعه أي مباره لكره القدم لأننا ليس لدينا وقت نضيعه في هذه التفاهات كما أن مصر بحاجه إلي كل الأموال والطاقات اللتي تذهب سدا في هذا العبث

2 – الافلام والغناء

لانهم في سله واحده وليس معني هذا أنني أدعو إلي التشدد ولكن النظام السابق إستخدم نجومها كأبواق للترويج له وللضغط علي الشعب بما يملكون من شهره ومعجبين لكي يكف عن ثورته ويقبل بما يمن به النظام عليه من فتات الإصلا إن حدث إصلاح أصلا .

وسيقول البعض كما يقولون في كل مكان أن هذه صناعة بها الالاف من العاملين وأن هذه الصناعة يجب أن تستمر في كل الظروف .

ولكي أرد علي هذا الرأي أذكر الجميع بأحداث الشغب التي حدثت في إنجلترا الشهر الماضي فقام النظام الذي يحترم أرواح أبنائه بتأجيل إنطلاق الدوري المتاز حتي إستقرت الأمور ، أما في مصر فنحن لا نبالي بالمواطيني كل ما يعنينا هو البزنس فقط فأنطلق الدوري وفي ظروة الإنفلات الأمني ّ!! وحدثت العديد من أحداث الشغب في المباريات لكن لأن البزنس هو الغاية فإستمر الدوري دون إكتراث لأرواح المواطنين .

ودعونا نعود إلي أصل القضية ففي الماضي وأعني حتي أواسط التسعنينات كانت المسلسلات والأفلام قلية فلم يكن هناك سوي القناة الأولي والثانية والرياضة لم تكن سوي مجرد تقرير في نشرتي السادسة والتاسعة .

ثم جاءت الفكره العبقرية من النظام السابق لتخفيف معدلات البطلة لأنها كانت معدلات مخيفة في الواقع فأنطلق القمر النايلسات ليفتح الأفاق إلي عشرات من قنوات الأغاني والمسلسلات والأفلام وبدأت هذه القنوات تبحث علي المادة التي تبقيها 24 ساعة فبدأ الإنحدار الأخلاقي الصاروخي والإبتذال والإصطناع المبالغ فية في كلمات والأغاني ومسلسلات والأفلام ودخل هذهين المجالين أناس عديمي الموهبة والكفاءة وبدا البحث عن التفاهه بكل أشكالها لتقدم علي الشاشة بل ووصل الأمر إلي تقديم نماذج منحلة في المجتمع وتسليط الضوء عليها ذلك لأني الإمكانيات الإنتاجية محدودة فلا بد أن ندور في فلك موضوعات محددة وإن حاولنا الإبتكار فنقوم بتقليد أحد الأفلام الأمريكية وكأننا لا نسطيع أن نبدع بأفسنا أو أن الأمريكين لديهم عقول ونحن ليس لدينا.

وكانما نسي هؤلاء قد نسو أن هذه الأفلام بعد أن ينتهي عمرها في دور العرض تبدأ رحلتها الأخصر علي القنوات الفضائية في عروض لا تنتهي والمثل يقول (الدق علي الودان أمر من السحر) فحين يري الاطفال والمرهقين الأفلام والمسلسلات وهي تبث لهم كل أساليب الإغراء في الكلام والملابس والموضوعات ثم نستغرب لماذا إنتشرت ظاهره التحرش الجنسي في مصر والسؤال ، ولماذا لم تنتشر إلا الآن ، والأجابة ببساطة أنه في الماضي كانت الأفلام والمسلسلات كانت تراعي المعتقدات الدينية للمجتمع وكانت تقدم رسالة لتوعية المجتمع بطريقة تخلو من الإنتذال والإنحطاط الأخلاقي ، أما الآن فلا رسالة ولا قيمة فقط البحث عن الإنتذال والتفاهه هو الهدف فماذا تنتظر!!

أما كره القدم فكان لها دور أيضا في خطة النظام السابق الجهنمية في تقليل معدلات البطالة فإنطلقت قنوات رياضية راحت هي الأخري تبحث عن مادة تبقيها 24 ساعة فراحت تبحث عن أتفهه الأمور وتضخمها وتختلق الموضوعات ومشكلات وربما تختلق الأكاذيب وتشحن الجماهير وتزيدها تعصبا وإختلافا حتي تجلعها تنسي كل ما في الدنيا ولا تفكر سوي في كره القدم مع أن الدوري المصري بمتنهي الحيادية لا يستحق المشاهده أصلا فهو صناعة عرجاء لم تراعي أو تقوم علي أسس صحيحة فكل المطلوب منها في إلهاء الشعب وصرف إنتباهه عن المشكلات السياسية والأوضاع الإقتصادية .

وفي الختام إمطالبه الشباب الذين كانو عماد الثوره وهمس أيضا عماد هذا البلد لمقاطعه كل أساليب الإلهاء التي إستعملها النظام السابق لأن مصر تحتاج إلي عمل دئوب لكي تصبح كما تنمناها جميعافليس لدينا وقت نضيعه في مثل هذه الأمور .


الخميس، 1 سبتمبر 2011

مش بني ادمين

اعتقد ان الموضوع واضح من عنوانه حتى الان لا نستطيع القول على نفسنا باننا اصبحنا بنى ادمين والسبب فى ذلك هو ان كل ما يحيط بنا يقول ذلك يعنى لسا ما فيش حاجة اتغيرة بعد الثورة ولو مش مصدقين انا هديكو مثال حى من الواقع يوم 29 رمضان الساعة 7 الصبح كنت فى قسم الطوارئ فى احد المستشفيات الخاصة كان عندى حالة كنت فاكر انها طارئة وخلونى فى الاستقبال علشان يحولونى ما لا يقل عن ربع ساعة اهم من كده كان فى شخص جى على نقالة فى حادث واضح انه كان كبير والدم مغطى جسمه كله المهم دخلوه الغرفة اللى هما بيسموها غرفة العمليات وبعد دقيقتين طلع الدكتور من الغرفة وبكل برود بينادى ياااااااااا سماح ياااااااااااا سماح وسماح الظاهر نايمة فالمهم الدكتور اتعصب وقرر انه يعاقب سماح فحلف انه مش داخل غرفة العمليات اللا لما تيجى سماح ياسلام عليك يا دكتور والله حاجة تفرح فعلا دكتور صااارم ولغاية دلوقتى انا لسا ما وصلتش للمضمون بتاع القصة اللى ممكن محدش هيصدقه لما جت سمااح وبد الدكتور يعلى صوته ويزعق ردت سماح بكل برود وقالت هوا فى حد بيجي المستشفى دلوقتى ؟؟؟؟؟!!!!!! ما انا ماكنتش عاملا حسابى لا والله يا اخت سماح لما احب اعمل حادثة هديكي رنة قبلها علشان تجهزى حالك , حاجة تشرح النفس مش كده بالمقارنة بالحالة ديه سمعت من فترة انه فى احدى المستشفيات الاجنبية تم تغرييم ممرضة بدفع غرامة تقدر بـ500 دولار بسبب تأخرها على المريض لمدة لا تتجاوز ال10 دقائق ,, وهنا يكمن السر ميين فينا بنى ادم ومين فينا بنى مش ادم ؟؟ من هنا من على منبر اصوات اناشد شباب التحرير ان ان شاء الله الجمعة الجاية هنعمل وقفتنا فى مستشفى القصر العيني والله المستعان

الأحد، 28 أغسطس 2011

كنوع من التقدير


شغل شغل شغل شغل ,اييييييييه مفيش أجازة ؟؟؟؟!
الموضوع ببساطة عن الإنسان المصري, الموظف العادي, العامل المتواضع, الراجل الشقيان طول اليوم عشان يقبض آخر الشهر و يمشي بالسحتوت عشان القبض ميخلصش 
عارفينه ؟
عم أحمد و عم عبده 
أبويا و أبوك
خالي و خالك
عمي و عمك
جاري و جارك
الراجل الغلبان اللي يكون راجع من الشغل ويشوفك علي السلم يروح باصصلك و يدحكلك و يسلم عليك و هو تعبان ودايما تحس فيه بالحنان و البساطة
يحرم نفسه عشان عياله
الراجل اللي بيعلم وبيربي
وبيدفع
فلوس فلوس فلوس فلوس ,   ايه مفيش تقدير ؟؟؟؟؟!
فــــــــــــــــ 
كنوع من التقدير 
وكنوع من رد الجميل
وكنوع من رفعة رأسه بدل الأتب اللي ع الضهر ده
ادحك في وشه
وسلم عليه
وبوس راسه
ولو متقدرش
أو قله أبسط كلمة ممكن تتقال
قل له : 
شكرا ! 

محمود سامي 
29 أغسطس 2011 
الساعة 07:48 ص

شكرا :) 

السبت، 27 أغسطس 2011

صورجي أَم حمار !!

إنها أَم بفتح الألف وليست أُم.
تجاوزنا مرحلة إيقاف عجلة الإنتاج وما إلى ذلك نحن الآن دخلنا في مرحلة تكسير المراكب السايرة، ولا أتحدث هنا عن الثوار والمرابطين والمتظاهرين الذين يظنون أن الثورة لم تنتهي بل أتحدث عن الانقسام في الشارع الذي لا يوليه الإعلام أدنى اهتمام وهو إنقسام عامة الشعب ما بين مؤيد وبين (واخد بالجزمة ولامؤاخذة). 
أولئك الذين يقولون الثورة لم تنتهي.. طب ده كلام بالزمة ما حسني مبارك محجوز في المستشفى وطلع في التَّلفزيون مرتين وهوا وراء القضبان وجمال مبارك اللي كان بيتكلم من منطلق إنه اللي هيمسك العمودية بعد أبوه لسة فاكر هوا وأهله من كام يوم إن ربنا موجود وبرضه طلع مع أبوه في (وراء القضبان). 
سيبك إنتا إن الشرطة زي ما هيا وإن الشرطة ما فيهاش قناصة وإن الفيديوهات اللي شوفناها فوتوشوب ((الفوتوشوب على فكرة بتاع صور حتى اسأل عمك جوجل ترجمة يعني إيه فوتو بالإنجليزي وهوا يقول لك)) وسيبك برضه من الضرب والسب والشتم وقلة الحيا اللي العيال بيشوفوها من قبل (عناصر مجهولة) إوعا تبص في كل ده، مش بابا حسني نزل من ع الكرسي ونام ع السرير يبقا الثورة خلصت ونرجع بيوتنا بقا ونخلي عجلة الإنتاج تمشي لحسن تصدي!!
أما بالنسبة لأولئك الذين يقولون أن الثورة خلصت ولازم نهدأ لنبني الأمجاد.. لا صراحة معاكوا حق!!

الاثنين، 22 أغسطس 2011

مصر الى الانحدار مالم نسمع صافرة الإنذار!!

اليوم : 25 يناير لعام 2011
المكان : ميدان التحرير وكل ميادين مصر
الحدث : اتفاق شعب بأكمله على مطلب واحد
النتائج : الوصول الى المطلوب فى وقت قياسى
فى بداية موضوعى اردت فقط ان الفت الانتباه الى الحدث العظيم الذى استطاع فيه الشعب النبيل الوصول الى ما كان اشبه بالخيال والسبب فى هذا هو أننى لاحظت ان ما يحدث فى مصر الان لا يعبر عن ما بدأنا به منذ يوم 25 يناير واود ان احكى لكم القصة من البداية وعندما حدثت الثورة ويؤسفنى القول بأنى لم اكن موجودا فى مصر وكنت اتابع الاخبار على الشاشات عاجزا مكتوف الايدى وبعد انتهاء الحرب وبعدما استطاع البواسل انتزاع السلطة من الطاغية مبارك شاهدت من المشاهد ما تدمع له العينان وتقشعر منه القلوب , نعم فلقد شاهدت الشباب فى كل ارجاء الوطن ذكور واناث مسلمون ومسيحيون هبو للنهوض ببلدهم والارتقاء بها وإعادةِ إعمارها وكنا نلاحظ ازدياد عددهم فى كل يوم وبدؤوا فى تكوين الاتحادات والفرق ومن شدة فرحى شعرت أننى عندما أعود الى مصر سأجدها جنة الله فى أرضة ولكن حدث ما كنت اخشاه فبعد مرور ما لا يزيد عن ستة اشهر عدت الى مصر وانا فى لهفة شديدة حتى ارى ما حدث وللاسف ليتنى لم أعد أين الشباب وحماسهم ؟؟ أين التعاون ؟ أين حب مصر ؟ وأين عذب الكلام الذى سمعناه ؟؟؟؟؟ للاسف لم أكن اتوقع أن يذهب هذا الحماس بهذه السرعة لا شباب ولا اتحادات و الاتلافات تفرق الجميع وكل شخص اراد ان يبحث عن مصلحته الشخصية ونسوا الهدف الاساسى الذى تجمع الكل عليه وهو حب مصر , تفرق الجميع وكل شخص اراد مصلحته الشخصية فقط اراد كل واحد الظهور على الشاشات او ان يقال هو من الحماة للثورة اراد معظم الشباب الحصول على السلطة والمال ونسو أحب واغلى الاشياء , لهذا السبب قررت ان اغادر البلاد اردت ان أفارق كل هذه الناس ولكن أوقفنى صوتٌ مألوفٌ يصرخ من اعماق النيل ومازال الصراخ يعلوا ويعلو أن أنجدونى إنى أغرق أغرق نعم فأنه صوت صافرةِ الإنذار لسفينة تدعى هبة النيل تغوص فى الاعماق ولا تجد من ينجدها لان كل الشباب شغلو بالانتخابات والدستور أولا وغيرها ونسوا الأغلى والأهم , فاذ لا نترك كل هذه التفاهات وننتبه لصافرة الإنذار قبل فوات الأوان؟؟