لا علاقة للبلاد، الأصدقاء، التربية والمجتمع بتكوينك كإنسان وكفرد مؤثر سلبا أو إيجابا في العالم لأن هذه العوامل لو كانت فعلا هي التي تحدد شخصيتك وتبنى على أساسها لترتبت على ذلك مشاكل كثيرة أولها أننا سوف نضجر من بعضنا جميعا لأننا نصبح جميعا في هذا الوقت مُتَنَبَّئًا بنا ولن يحدث أي جديد في حياة كل فرد. لهذا السبب تحديدا أمقت وبشدة هذه البيئة الفوضوية التي تعلق فشلها في أي مجال كان على سلوك الأب أو الأم أو سير الأمور في فترة معينة بحيث قامت بالتأثير على هؤلاء الأشخاص وقامت بتغيير (شخوصهم) لأننا بهذا الشكل وبهذا الإتكال نضرب بعرض الحائط آياتا قرآنية مغزاها أن (لاتزر وازرة وزر أخرى) إضافة إلى أننا حين نستسهل ونختار طريق (وجدنا آبائنا كذلك يفعلون) نتخلى عن حقنا في أن نكون أشخاصا يملكون شخصيات يفخرون بها ويتميزون بها
لكل من لا يملك طاقة تكفيه لأن يبني شخصيته من تطلعاته وتفكراته ولكل من يرى أن التربية هي أن تخرج أبناءً يشبهونك في كل شيئ ولكل من لم يعي بعد أن من لا يفكر في كل شيء لن يصل لأي شيء أقول لكم: ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم)) اعملوا!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق