الأحد، 28 أغسطس 2011

كنوع من التقدير


شغل شغل شغل شغل ,اييييييييه مفيش أجازة ؟؟؟؟!
الموضوع ببساطة عن الإنسان المصري, الموظف العادي, العامل المتواضع, الراجل الشقيان طول اليوم عشان يقبض آخر الشهر و يمشي بالسحتوت عشان القبض ميخلصش 
عارفينه ؟
عم أحمد و عم عبده 
أبويا و أبوك
خالي و خالك
عمي و عمك
جاري و جارك
الراجل الغلبان اللي يكون راجع من الشغل ويشوفك علي السلم يروح باصصلك و يدحكلك و يسلم عليك و هو تعبان ودايما تحس فيه بالحنان و البساطة
يحرم نفسه عشان عياله
الراجل اللي بيعلم وبيربي
وبيدفع
فلوس فلوس فلوس فلوس ,   ايه مفيش تقدير ؟؟؟؟؟!
فــــــــــــــــ 
كنوع من التقدير 
وكنوع من رد الجميل
وكنوع من رفعة رأسه بدل الأتب اللي ع الضهر ده
ادحك في وشه
وسلم عليه
وبوس راسه
ولو متقدرش
أو قله أبسط كلمة ممكن تتقال
قل له : 
شكرا ! 

محمود سامي 
29 أغسطس 2011 
الساعة 07:48 ص

شكرا :) 

السبت، 27 أغسطس 2011

صورجي أَم حمار !!

إنها أَم بفتح الألف وليست أُم.
تجاوزنا مرحلة إيقاف عجلة الإنتاج وما إلى ذلك نحن الآن دخلنا في مرحلة تكسير المراكب السايرة، ولا أتحدث هنا عن الثوار والمرابطين والمتظاهرين الذين يظنون أن الثورة لم تنتهي بل أتحدث عن الانقسام في الشارع الذي لا يوليه الإعلام أدنى اهتمام وهو إنقسام عامة الشعب ما بين مؤيد وبين (واخد بالجزمة ولامؤاخذة). 
أولئك الذين يقولون الثورة لم تنتهي.. طب ده كلام بالزمة ما حسني مبارك محجوز في المستشفى وطلع في التَّلفزيون مرتين وهوا وراء القضبان وجمال مبارك اللي كان بيتكلم من منطلق إنه اللي هيمسك العمودية بعد أبوه لسة فاكر هوا وأهله من كام يوم إن ربنا موجود وبرضه طلع مع أبوه في (وراء القضبان). 
سيبك إنتا إن الشرطة زي ما هيا وإن الشرطة ما فيهاش قناصة وإن الفيديوهات اللي شوفناها فوتوشوب ((الفوتوشوب على فكرة بتاع صور حتى اسأل عمك جوجل ترجمة يعني إيه فوتو بالإنجليزي وهوا يقول لك)) وسيبك برضه من الضرب والسب والشتم وقلة الحيا اللي العيال بيشوفوها من قبل (عناصر مجهولة) إوعا تبص في كل ده، مش بابا حسني نزل من ع الكرسي ونام ع السرير يبقا الثورة خلصت ونرجع بيوتنا بقا ونخلي عجلة الإنتاج تمشي لحسن تصدي!!
أما بالنسبة لأولئك الذين يقولون أن الثورة خلصت ولازم نهدأ لنبني الأمجاد.. لا صراحة معاكوا حق!!

الاثنين، 22 أغسطس 2011

مصر الى الانحدار مالم نسمع صافرة الإنذار!!

اليوم : 25 يناير لعام 2011
المكان : ميدان التحرير وكل ميادين مصر
الحدث : اتفاق شعب بأكمله على مطلب واحد
النتائج : الوصول الى المطلوب فى وقت قياسى
فى بداية موضوعى اردت فقط ان الفت الانتباه الى الحدث العظيم الذى استطاع فيه الشعب النبيل الوصول الى ما كان اشبه بالخيال والسبب فى هذا هو أننى لاحظت ان ما يحدث فى مصر الان لا يعبر عن ما بدأنا به منذ يوم 25 يناير واود ان احكى لكم القصة من البداية وعندما حدثت الثورة ويؤسفنى القول بأنى لم اكن موجودا فى مصر وكنت اتابع الاخبار على الشاشات عاجزا مكتوف الايدى وبعد انتهاء الحرب وبعدما استطاع البواسل انتزاع السلطة من الطاغية مبارك شاهدت من المشاهد ما تدمع له العينان وتقشعر منه القلوب , نعم فلقد شاهدت الشباب فى كل ارجاء الوطن ذكور واناث مسلمون ومسيحيون هبو للنهوض ببلدهم والارتقاء بها وإعادةِ إعمارها وكنا نلاحظ ازدياد عددهم فى كل يوم وبدؤوا فى تكوين الاتحادات والفرق ومن شدة فرحى شعرت أننى عندما أعود الى مصر سأجدها جنة الله فى أرضة ولكن حدث ما كنت اخشاه فبعد مرور ما لا يزيد عن ستة اشهر عدت الى مصر وانا فى لهفة شديدة حتى ارى ما حدث وللاسف ليتنى لم أعد أين الشباب وحماسهم ؟؟ أين التعاون ؟ أين حب مصر ؟ وأين عذب الكلام الذى سمعناه ؟؟؟؟؟ للاسف لم أكن اتوقع أن يذهب هذا الحماس بهذه السرعة لا شباب ولا اتحادات و الاتلافات تفرق الجميع وكل شخص اراد ان يبحث عن مصلحته الشخصية ونسوا الهدف الاساسى الذى تجمع الكل عليه وهو حب مصر , تفرق الجميع وكل شخص اراد مصلحته الشخصية فقط اراد كل واحد الظهور على الشاشات او ان يقال هو من الحماة للثورة اراد معظم الشباب الحصول على السلطة والمال ونسو أحب واغلى الاشياء , لهذا السبب قررت ان اغادر البلاد اردت ان أفارق كل هذه الناس ولكن أوقفنى صوتٌ مألوفٌ يصرخ من اعماق النيل ومازال الصراخ يعلوا ويعلو أن أنجدونى إنى أغرق أغرق نعم فأنه صوت صافرةِ الإنذار لسفينة تدعى هبة النيل تغوص فى الاعماق ولا تجد من ينجدها لان كل الشباب شغلو بالانتخابات والدستور أولا وغيرها ونسوا الأغلى والأهم , فاذ لا نترك كل هذه التفاهات وننتبه لصافرة الإنذار قبل فوات الأوان؟؟

الجمعة، 19 أغسطس 2011

ممكن؟

ممكن ولا مش ممكن 
نسب المجلس العسكري بالأم؟ 
لا مؤاخذة يعني بس الموضوع زاد عن حده جدا وأنا مكنتش ناوي أتكلم عن المجلس العسكري لما عملت المدونة دي، بس يا جماعة فعلا الموضوع بقا ماسخ قوي، متقولوش مفيش بقاله يوم، المجلس أديه بقاله ست شهور معرفش يجيب حق الشهداء اللي اتقتلوا جوا واللي قتلوهم معانا في البلد، يبقا هيعمل إيه في حق الشهداء اللي اتقتلوا ع الحدود مع إسرائيل، أنا لم أؤيد تفجير أنابيب الغاز مع إسرائيل من قبل عشان كان فيه عهود واحنا لا ننكث العهد لكن هما نكثوا عهد يبقا كل عهد بينا باطل، أمال هنستنا لما نسمع تهديد واضح وصريح ولا إيه؟ 

يا مجلس يا عسكري (ده لحد دلوقتي) بعد كدة هاستخدم لفظ بيستخدموه ناس كتير ومش هيعجبكم، يا مجلسنا الموقر (وده برضه لحد دلوقتي) أرجوك عرف ولاد الكلب إنهم ولاد كلب وحط جزمة في فم السفي الإسرائيلي اللي بيتكلم كأنه قاعد في بيت أمه، كرامتنا جوا وبهدلها مبارك وإنتوا قايمين بالواجب، كرامتنا برا بقا دي اللي فاضلالنا ولو هان عليكوا الدم القديم اللي كنتوا حاضرينه وهوا سخن، إحنا دماء شهداءنا لسة سخنة أوي!! 

يارب نصرا من عندك وفتحا قريبا يارب!!

المصري معروف بقوته وجبروته

سيبك إنتا إن البلد (بتولع، بتبوظ، بتوقع، وعلاقات جنسية كاملة) فيه حاجات أهم بكتير من كدة، هتسألني: أهم من الدستور أولا والجيش والشعب إيد واحدة والوحدة الوطنية وإسرائيل ع الحدود والكلام ده؟
أقول لك ببرود أي نعم!! أهم بكتير جدا 
وطبعا مش هقول لك إن الحاجة المهمة دي هيا الستايل الجديد بتاع سمية الخشاب ولا الفضاوة الرسمية بتاعة غادة عبد الرازق ولا فوز منتخب الكبير أوي، لا إحنا خلاص عدينا المرحلة دي. 
الجديد السنة دي حاجة إسمها ثورة، وقبل ما تقفل الصفحة وتلعن أبو التقليد اللي فـ أمي استنا أشرح لك يعني إيه ثورة بمنظور تاريخي عميق جدا وصادق مئة في المئة. 
زمان قوي أيام ما كان فيه حاجة اسمها ((الأندلس)) اللي اسمها اسبانيا حاليا أيوا اسبانيا اللي فيها الكلاسيكو دي كان اسمها الأندلس وكانت واقعة تحت الخلافة الإسلامية وكانت ماشية ميت فل وفي أحد السنين اللي كانت الأندلس ماشية فيها ميت فل كان فيه خليفة اسمه عبد الرحمن الداخل كان خليفة قوي جدا لدرجة إن الأندلس كانت الدولة الإسلامية الوحيدة اللي يحكمها الأمويين والدول الإسلامية المحيطة كانت محكومة من العباسيين في عهده، في عهد عبد الرحمن الداخل قامت أكثر من 25 ثورة بجد والله 25 وكلهم أخمدت نيرانهم وكانت ثورات قوية ومدعومة بقوة من قبل العباسيين وغيرهم لم تنجح ولا ثورة منهم في إسقاط الحكم الأموي وبالأخص حكم صقر قريش (عبد الرحمن الداخل) وهذا كان بسبب أن عبد الرحمن الداخل كان يحكم الأندلس حكما عادلا يقدر العالم ويعلم الجاهل ويضرب كل ظالم بيد من حديد. 

وده كلام قديم جدا لكن حقيقي جدا وممكن تبحث في النت وفي الكتب مش هتلاقي حاجة تثبت العكس، ع العموم، هنستعرض مثال ثاني بس حديث شوية.
الثورة دي ثورة مصرية أول ثورة مصرية وأول ثورة عربية تنجح في عمل أي حاجة، كانت في عهد الملك فاروق ثورة 23 يوليو في سنة 1952 في تلك الأيام كانت مصر تقع تحت الحكم الملكي والملك كان دايما واكل خير البلد وجايبها الأرض وعاملها مداس ليه ولعيلته الكريمة بالظبط زي بابا حسني كدة بس بابا حسني كان مبالغ حبتين على هذا الأساس بعد ما الجيش المصري حس إن البلد بتضيع على إيد الملك ده عمل إنقلاب عسكري سمي فيما بعد ثورة وللإحاطة فيه ناس كتير مش بيسموها ثورة بيسموها إنقلاب لكن لما نطلع على إنجازات هذا الانقلاب اللي تتلخص في استقلال البلاد وبداية عهد ديموقراطي وإنشاء جيش مصري قوي وقادر على حماية مصر وتحقيق عدالة إجتماعية حقيقية نجد بالنظر للإنجازات اللتي رآها كل مصري بعينه المجردة أن هذا الإنقلاب حقق مطالب ثورية حقيقية وواضحة مطالب واضح جدا إنها ليست مطالب عساكر فقط رغم أن القائم بالانقلاب هم العساكر لكنهم حققوا ما يرجوه الشعب. 

وصلنا لمربط الفرس، ثورة قام بها العسكر ليحققوا ما يتمناه الشعب لكن بسبب إن اللي ضرب الضربة الجوية قرر يذل أمنا كشعب لذلك قام عامة الشعب بثورة، ثورة حلوة وسلمية ومترفعش فيها سلاح وبرضه الجيش احتضن الثورة ووعد بتنفيذ مطالبها لكن بعد فترة بسيطة بدأ الجيش يظهر تخاذل واضح في الالتفات للشعب وبدأ يعسكر فعلا وكأنه بيعوض غلطه في ثورة يوليو بأنه حقق مطالب الشعب وعايز يحقق دلوقتي مطالبه هوا فأي حد يتكلم بيتسحل وأي حد يعلي صوته يتقال له الجيش كبير البلد (نفس حركة بابا حسني) واللواءات طالعين في القنوات كلها بيدوا تصريحات غبية مخيفة جدا. 

في عهد عبد الرحمن الداخل قامت ثورات عباسيين ترجوا ضم الأندلس عشان كدة مكنش فيه حد يقدر يمشي في الأندلس يقول العباسيين دول ناس حلوة قوي ولازم يمسكوا البلد وإلا هيتسجن وقامت ثورات صليبيين لاستعادة إسبانيا وبالتالي محدش كان يقدر يمشي في الشارع يقول (تحيا إسبانيا) وإلا هيتسحل!! وعشان كدة مات عبد الرحمن الداخل وده لسة واقع يرى بالعين المجردة لأن الثورات اللي كانت عايزة ده يقف منجحتش. 
في عهد الملك كانت مصر بتاعة الملك وحاشيته (كوسة يعني) لا عدالة اجتماعية ولا كرامة تحترم للمصري والبلد تحت الاحتلال والثورة اللي قامت أنهت كل ده ورجعت البلد لأصحابها وحققت العدالة الاجتماعية.
في عهد مبارك كان اللي يقول دي بلدي يتسحل (وقِس على ذلك بقية الأمثلة) والبلد بتاعة مبارك وصحابه وجمال وصحابه واللي يعرف عسكري في الشرطة بيضرب اللي ميعرفش حد على ولا مؤاخذة (قفاه) والبلد كانت محتلة من قبل إسرائيل نظرا لأن كل خيرنا كان رايح لإسرائيل، وجمال وحسني كانوا بيلهطوا ملايين ونص الشعب بايت من غير عشا، الثورة قامت عشان تشيل كل ده وأهم حاجة طلبتها الثورة إن اللي عايز يتكلم ما يخافش خلاص ويبقى فيه تفهم إننا لو متكلمناش هنطق نموت، وأدينا بقالنا ست شهور ع الثورة يعني مية وخمسين يوم تقريبا، ومع ذلك فيه ناس بتضرب بالجزمة وفيه متظاهرين بيتفرقوا بالعصيان وفيه عساكر مالية الشوارع عشان نرجع لمصر (نسخة السجن الكبير) الغريب جدا هوا إن اللي يعارض مبارك لسة بيتضرب بالجزمة بس دلوقتي فيه فرق إنه يقدر يرد. 

سؤالي يا معلم: إسرائيل ع الباب، هل نجحت الثورة؟

الخميس، 18 أغسطس 2011

العنونة

العنونة أمر مهم جدا ومن أهم الأدوات التي يجدر بكل انسان أن يحملها معه في رحلة الحياة، ليعنون فترات حياته ويعنون ما يحدث من قبل الآخرين. 
فمثلا ... يمر الآدمي بفترة يكون فيها ملتفتا إلى الدنيا وما فيها غير مبال بعقوبة أو ثواب ثم تأتيه لحظة يستيقط فيها حين يرى رجلا عجوزا أعياه الدهر يجاهد ليصل للمسجد أو حين يرى أحد ذوي الاحتياجات الخاصة وهو قد وجد تجارة بالحلال ليكسب قوت يومه، فيستيقظ هذا البني آدم ليضع عنوانا لتلك الفترة السابقة ويبدأ فترة جديدة لا يعنونها حتى ينتهي منها وإن جاءه الموت وهو لم ينته فالموت يعنونها له بأن يجعل الناس يذكرون خاتمته بالخير أو بالشر.

بدأت أشعر بأن كثيرين في مصر لم يعودوا يعنونوا كما سبق، فبعد قيام الثورة وتنحي مبارك عنونا فترة حكمه بفترة الظلم والظلام، ورغم استمرار الثورة ورغم انتهاء صلاحية أشخاص كثيرين معنا إلا أننا لا نعنون لهم، علينا فعلا أن نعنون لهم ليعلموا أنهم لم يعودوا مختبئين خلف أقنعتهم بعد الآن.
أضرب لكم مثالا واقعيا، في بداية الثورة وقبل أن يتنحى مبارك كان عمرو مصطفى يظهر على التلفزيونات ليشتم الثوار وبعد أن تنحى مبارك سقط قناع عمرو لنجد أنفسنا نعنون تلك الفترة التي قضاها في تخوين الثوار بأنها ((خيانة للثورة)) لكننا وجدناه مايزال يسب الثورة ويهاجم الثوار ويدافع عن أبوه حسني فلم نعنون له كما يجب واكتفينا بقول أنه فلول والسلام بينما يجدر بنا أن نعنون له عنوانا كـ (عودة الأهطل) أو (المصدق نفسه) وعنواين أخرى خيالكم له قدرة على إيجادها، عناوين تعبر عن غباءعمرو وتأثيره على شخصه العبيط لا تعبر عن غباءه وتأثيره علينا فهذا شيئ لا يجدر به أن يؤثر أصلا! 

العنونة حاجة مهمة جدِّي وإن تركناها سيستمر الفلول في ممارسة فلفلتهم وسيستمر كل من يرى نفسه كبيرا في البلد بممارسة دول الأب الوحيد اللي ملناش غيره. 


تجربة واحد اتنين تلاتة

السياسة حاجة مهمة جدا والكاتب اللي ميتكلمش في السياسة يكون أشبه بالرقاصة التي لا تتعرى، ليس لأني أؤيد التعري لا سمح الله لكن لأني أؤمن بأن صاحب كل صنعة عليه أن يؤديها على أكمل وجه. على كلٍّ نعود للكاتب والسياسة، نحن كمصريين دائما نتحدث في كل شيء عن علم عندنا رغم أننا في أحيان كثيرة لا نعرف عنه اي شيئ لكن نعتمد على ذكائنا الخارق في تفسير الأمور لكن الكاتب المصري على وجه التحديد هو الذي يجسد هذه الخاصية الفريدة حيث تجده يقطف من كل بستان (جنينة) ليس دلالة على سوء فهمه بل دلالة على كثرة كلامه وكثرة تشعبه في الموضوع الواحد.
اليوم كل الكتاب يتكلمون عن الثورة ويدافعون عنها بكل ما يملكون إلا أنهم وبكل غرابة لم يعودوا يتحدثون في السايسة، أي والله لم يعودوا يتحدثون عن سيناريو التوريث والخطاب الأمريكي وجامعة الدول العربية والعلاقات المصرية الاسرائيلية إلا فيما كان سردا تاريخيا تذكيريا، الجميع الآن يكتبون عن الثورة والمسلسلات وقلة قليلة تكتب عن سوريا وبقية الدول الثائرة، وأولئك أيضا لا يدخلون في نطاق السياسة.
استغربت هذا كثيرا في البداية وكل يوم وأنا آخذ جولتي على الصحف أعقد اصبعيَّ أملا في أن أجد كاتبا يحسن الرقص إلا أن الكتاب خيبوا أملي في قراءة أفكارهم السياسية العبقرية، لذلك قمت بإنشاء هذه المدونة
لأنقل صوت القراء للكتاب، رغم أني لا أعلم بعد وسيلة أصل بها لقراء لكني معتمد على الله في هذه المسألة.