السبت، 27 أغسطس 2011

صورجي أَم حمار !!

إنها أَم بفتح الألف وليست أُم.
تجاوزنا مرحلة إيقاف عجلة الإنتاج وما إلى ذلك نحن الآن دخلنا في مرحلة تكسير المراكب السايرة، ولا أتحدث هنا عن الثوار والمرابطين والمتظاهرين الذين يظنون أن الثورة لم تنتهي بل أتحدث عن الانقسام في الشارع الذي لا يوليه الإعلام أدنى اهتمام وهو إنقسام عامة الشعب ما بين مؤيد وبين (واخد بالجزمة ولامؤاخذة). 
أولئك الذين يقولون الثورة لم تنتهي.. طب ده كلام بالزمة ما حسني مبارك محجوز في المستشفى وطلع في التَّلفزيون مرتين وهوا وراء القضبان وجمال مبارك اللي كان بيتكلم من منطلق إنه اللي هيمسك العمودية بعد أبوه لسة فاكر هوا وأهله من كام يوم إن ربنا موجود وبرضه طلع مع أبوه في (وراء القضبان). 
سيبك إنتا إن الشرطة زي ما هيا وإن الشرطة ما فيهاش قناصة وإن الفيديوهات اللي شوفناها فوتوشوب ((الفوتوشوب على فكرة بتاع صور حتى اسأل عمك جوجل ترجمة يعني إيه فوتو بالإنجليزي وهوا يقول لك)) وسيبك برضه من الضرب والسب والشتم وقلة الحيا اللي العيال بيشوفوها من قبل (عناصر مجهولة) إوعا تبص في كل ده، مش بابا حسني نزل من ع الكرسي ونام ع السرير يبقا الثورة خلصت ونرجع بيوتنا بقا ونخلي عجلة الإنتاج تمشي لحسن تصدي!!
أما بالنسبة لأولئك الذين يقولون أن الثورة خلصت ولازم نهدأ لنبني الأمجاد.. لا صراحة معاكوا حق!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق